الكثير يتدمر من الأسعار المرتفعة لشاشات سامسونج في الدول العربية و يعزي ذلك الى طمع التجار لكن سبب الأثمنة المرتفعة لشاشات سامسونج في الدول العربية مقارنة مع الدول الغربية كالولايات المتحدة و أوروبا أن المتاجر في الدول العربية لا تشتري شاشات سامسونج بكمية كبيرة لذلك يقتنون الشاشات من وكيل أو موزع شركة سامسونج بأتمنة مرتفعة نسبيا . و الطريقة التي تشتغل بها المتاجر أنها لا تخزن الشاشات التي يتعدى تمنها 1000 دولار بل تقتني واحدة فقط من كل مديل لتعرضه في المتجر و تشتري الشاشات من الموزع أو الوكيل حسب الطلب . فمثلا لو ذهبت للمتجر و عجبتك شاشة من الجيل الفخم و إشتريتها سيطلب منك التاجر عنوان منزلك لإيصالها لك يوم غد بحكم أن مخزن المتجر بعيد و الحقيقة أنه لا يخزن ذلك النوع من الشاشات الباهض لكن عندما تقوم بأداء تمنها يقوم هو بجلبها من الوكيل أو الموزع و يقتنيها بتمن كبير و يقوم بإضافة مبلغ ربح يقدر تقريبا ب 500 الى 600 دولار ربح لشاشات 46 إنش و 1000 الى 1200 دولار ربح بنسبة لشاشات 55 إنش
يمكن أن نعتبر التاجر هنا يلعب دور وسيط فقط لضمان الربح لأن تخزين هذ النوع من الشاشات بكمية كبيرة يعتبر مجازفة يمكن أن تخسر التاجر الكثير