نظام الاحاطة الصوتية يقسم الى قسمان:
ا. الريسيفر الصوتي/المرئي (البعض يسميه امبليفاير)
ب. السماعات
عادة السماعات الممتازة تاتي من شركات متخصصة في السماعات والعكس صحيح. لذلك من النادر ان تحصل على نظام ممتاز اذا اشتريت السماعات والريسيفر صوتي/مرئي من نفس الشركة.
كيف تختار الريسيفر صوتي/مرئي ؟
1. قوة الريسيفر. يجب ان تفرق بين الارقام التسويقية للقوة والارقام الحقيقية. الارقام الحقيقية هي ما تعرف ب RMS. وترمز للطاقة اللتي يستطيع الريسيفر ان يزودها للسماعات بشكل مستمر. اما الارقام الاخرى فتكون ارقام نظرية لا تدل على قوة الريسيفر الفعلية حيث لا فاذدة من ريسيفر يستطيغ ان يعطي 10000 واط لثانية واحدة فقط. فهذه ارقام تسويقية فقط.
2. عدد القنوات. معظم المواد اليوم متوفرة بقنوات 5.1 فقط. ولكن ال 6.1 وال 7.1 بدؤو بالانتشار. يجب عليك اختيار عدد القنوات اللي تحتاجها اليوم وللمستقبل.
3. التقنيات الصوتية المدعومة. للاسف المعلومات الصوتية المسجلة في الافلام، ليست في صيغة موحدة.
Dolby Surround Pro-Logic
Dolby Digital
DTS Digital Surround
THX Surround EX or
Dolby Digital EX
DTS-HD Master Audio
Dolby TrueHD
امثلة على بعض التقنيات المنتشرة. اخر اثنين هم الجدد فعادة اذا كانو مدعومين فالباقي كلة مدعوم، بس مو بالضرورة.
4. عدد وتنوع المداخل والمخارج. `HDMI مداخل مهمة بس احيانا عندك جهاز قديم يحتاج مداخل اخرى. اذا كان الريسيفر يعطي مخرجين HDMI فهذة ميزة حلوة اذا عندك بروجكتر وشاشة LED في نفس الغرفة.
5. كرت شبكة. الريسيفر الشبكي يعطيك ميزات حلوة زي تحديث نظام التشغيل و الاستماع الى محطات الراديو من الانترنت او تشغيل ملفاتك الصوتية من الكمبيوتر مباشرة والتحكم بالريسيفر من متصفح الانترنت الخ
6. مدخل ايبود/اي فون لتشغيل الملفات المرئية والمسموعة مع عرض المحتويات والقوائم على الشاشة والتحكم المركزي
7. وصلة بلوتوث للربط مع الكمبيوتر وجهاز التلفون بشكل لاسلكي
السماعات
1. عدد القنوات 7.1 او 5.1
2. قوة السب ووفر.
اما قوة باقي السماعات فهو فقط للتاكد من ان السماعات لن تتلف من الطاقة المرسلة من الريسيفر
3. حساسية السماعات.
ليس كل السماعات متساوية. اذا كان لديك نظامين كل منهم لديه رسيفر 1000 واط، و خمس سماعات قدرتها 200 واط. ولكن كل نظام من شركة مختلفة. فهل قوة النظامين متساوية؟ ليس بالضرورة. الحقيقة ان عدد الواط في النظام هو فقط مؤشر للقوة وليس رقم علمي. لذلك بعض الشركات ومنها شركت بوس تتجنب اعلان ارقام قوة النظام بالواط. لمعرفة القوة الفعالة للنظام يجب اخذ بعين الاعتبار حساسية السماعات. بعض السماعات تعطي صوت اعلى من الاخرى مع انهم يستهلكون نفس كمية الطاقة بالواط.
4. عدد الاتجاهات.
عادة السماعة لا تستطيع اعادة انتاج الترددات الصوتية او الطيف الصوتي كاملا بنفس الاداء. اذا حاولت اعادة انتاجها كلها من نفس السماعة فسوف تظلم بعض الترددات. لذلك يقوم الريسيفر بفصل الترددات الصوتية المنخفضة وارسالها الي السب ووفر. ام باقي الترددات فترسل الي السماعات ال5 او ال 7 المدارية (satalite speakers). تقوم هذه السماعة بدورها باعادة تقسيم الترددات الى جزئين او ثلاثة (two way or three ways). كلما زاد عدد اتجاهات السماعة تحسن اداؤها
5. قواعد السماعات.
اذا كانت السماعات لن تعلق على الجدار فيجب اخذ القواعد بعين الاعتبار وتكلفتها ليست تافهة. الوضع المثالي لموقع السماعات هو مستوى سمع المتلقي ، تقريبا 125 سم
المدخل الشبكي للرسيفر الصوتي/المرئي يفيد في النقاط التالية:
١- امكانية تحديث نظام تشغيل (فيرم وير) الريسيفر عن طريق الانترنت. النسخة المحدثة قد تحوي مميزات جديدة او اصلاح لبعض العيوب في النسخة القديمة.
٢- امكانية التحكم بالريسيفر عن طريق متصحف الانترنت مثل الانترنت اكسبلورر او جوجل كروم او فاير فوكس. ماعليك الا ان تعرف عنوان الريسيفر الاي بي وتضعه في المتصفح مثلا: http://192.168.1.200. ستفتح لك صفحة التحكم. نادرا ما يكون الريسيفر يدعم الواي فاي (الشبكة المحلية الاسلكية) فمعظم الموديلات تكون مدخلها الشبك ايثرنت سلكي.
٣- امكانية التحكم بالريسيفر عن طريق اي فون اب. هناك برامج مجانية يمكنك انزالها علي الاب فون لتتحكم بالريسيفر من التلفون مباشرة.
٤- امكانية تشغليل الملفات الصوتية والفيديو من الكمبيوتر الشخصي او اجهزة التخزين الشبكية (٫NAS) . يتم ذلك عن طريق بروتوكول الدي ال ان ايه (DLNA). بالنسبة للكمبيوتر الشخصي ممكن تركيب برنامج بث الملفات عبر الشبكة مثل برنامج TVersity. آما اجهزة التخزين الشبكية مثل المقدمة من i-omega, Synology, NetGear و غيرهم فهي تبث بشكل تلقئي المواد ويلتقطها الريسيفر ويعرضها دون الحاجة للكمبيوتر.
اتمني انو تكون المعلومات مفيدة